اكتب لك القصائد
و تخط لى الاعذار
احاول السيطرة على نفسى
أتضرع للاله ليمن على بالتسامح كى لا أغار
كنت لى المجرة...
أما انا فاحد النجوم
كنت مثواى ان تكاثرت على الهموم
و حرارة صيفى اذا ما تلبدت سمائى بالغيوم
تنازلت بطيب خاطر عن كيانى
و بقيت مع الانين المكتوم
ظلام...
حطام....
اثام ارتكبتها
هيام....
أحلام....
و اثار جراح محوتها
باسم الحب
تهت فى فضائك, فخسرت هويتى
غيرت اسمى و دينى و وجهتى
و جعلت قلبك فى العشف قبلتى
ففقدت عقلى و شراعى و دفتى
ثم تركتنى اعود خاوية اليدين
مصفرة الخدين
مكبلة القدمين
جاحدة و ملحدة
أنسيت قناديل أضئناها بلهيب الفؤاد؟
و ورود شكلت بها حروف اسمك فى انحاء البلاد؟
و قصور ماسية أقمناها مشدودة العماد؟
و ليال فيروزية قضيناها فى ارض الخيال
نتصور حياة تجمعنا...
بيت حميم...
مدفأة...
و أولاد
دخلت البيت فاذا به خاوى
لم يبق منا سوى صورة باهتة
قابعة على البراد
و قبلة كلما اغمضت عيناى تذوقتها
لا زال اكسيرها يسكرنى
منذ اول ميعاد
تمتد حياتى رتيبة كانها الدهر
و شيئا فشيئا يضيق البيت فاذا به قبر
نشبت جهنم فى قلبى من جفاك
مددت يدى لاطفئها
فلم اجد سوى رماد......