الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

خواطر مبعثرة

متفرد بصبابتى
متفرد بكابتى
متفرد بعنائى
قالها جبران فى غابر الازمان
وها انا من وراء البركان
اصيحها اعلنها
لا لست وحدك
نعم عشت بعدك
لكنى افهم ما احسست به فى عهدك
اعرف سرك
لانه سرى
تجرى الحياة و انا وحدى اتامل
حين احزن احن لحبى الاول
لكنه ليس عشق العاشقين الزائل
تحت برج الحمام المائل
ليس لمس الانامل للانامل
و لكن من اجل الحرية اقاتل
اقاتل فما عدت طفلة
و لكن العالم يبدو موحشا
نعم لى وطن لكن لسوء الحظ متخلفا
مهما قلت سينظرون الى و يعجبون
ما هذا اللذى به تتفوهين يا سليلة المجانين؟
نعم لى شياطين
وهى السبب هى السبب فى ابداعى
فليت شعرى ماذا اريد بشعرى
ما الهدف من تلك الحياة؟
لا تبحث لى عن جوابا فلست لى براع
انى كيان مستقل
قد ابدو لك صغيرة السن
لكنك لا تدرى ما يجول بخاطرى
ماذا يدفعك لما انت فيه؟
ارى السؤال فى عيون كل مستغل
ان جنونى هو ما يجعلنى لك مستحيلا
اوليس هذا ما قد يرديك قتيلا؟
التحدى لانى لا احتاجك
اراك ترمقنى بنظرات العاشق
ولكن لم يخلق جمالى من اجلك
و قد ترانى انظر اليك فى قسوة
فلم اخلق لاكون لك نزوة
و لكنى جئت لاعذبك بجهلك
ألا تدرى ايها المسكين
ان قلبى لا ينبض لصنفك؟
لست انا بجارية تقبع خاضعة تحت عرشك
ماذا ترانى افعل برجل؟
بل احطمه تحطيما
انى لا اكرهكم لكنى
لا اعشقكم
و قد حكمت عقلى
انه ليس فقط ميلى للنساء
لست انت من اشاء
اعشق الكمال
و ابحث عن المحال
و لا اهتم ان مت للحب عذراء
فلا ارى فى الكون من يرضى غرورى
فعشقى للقمة الشماء
ارى حبيبتى بين نجوم السماء
قد تكون وهما ولكنها
حقيقتى انا
و عندها
يتحقق معنى وجودى
فلم اعد اهتم باى شيىء الا بخلودى
و هل تخلدنى كلماتى؟
صفحات سوداء مسطورة بيأس ملأ حياتى؟
و ليس السبب انت يا مولاتى
و لكنك تشغلين خاطرى و تطالبين بثباتى
و لست بصخرة انا
الا تدركين من اناتى؟
احتاج ان اعرف من انا
احتاج ان ابحث عن ذاتى
و عندما اجدنى سوف اجدك امام عيناى
فاستريحى الان فلم يحن الوقت بعد
لا يزال القمر وليدا
لن نكون معا حتى يكون الصبح علينا شهيدا
لقد كرهت الليل و خداعه
لا اريد ان اختبىء فى الظلام
لا لن اتوه فى الاحلام
سأواجه حياتى و انظر للامام
فاذا لم يمهلنى القدر لاجدك
فلن احزن لانى بشر
و لم يخلق البشر ليسعدوا
ولا ليتعسوا
لكن بعضهم يتمنون الموت ولا يجدوا
و هذه هى الحياة
يصل الانسان لقبره
و لا يصل طمعه لمنتهاه
فلسوف احيا طالبة للمجد
ساعية وراء القمة
و لن يعطلنى حب زائف
و لن تفتر لى همة
لازال فى العمر بقية
ولن ارضى الا بما اعشق
كثيرا عشقت الجميلات فتدللن
و رميتهن فتذللن
فانا الطائر الذى بلا عش
لم اكذب يوما و لم اغش
لكنى سئمت الاعيبهن
وظنهن انى لن احيا بدونهن
لا يكسرنى شيىء ولا تحطمنى
سخافتهن ولا سفههن
اصارع آلاف المشاعر
بداخلى العاشق الحنون
و المتمرد الثائر
لكنى اقلعت عن القمار بحبى و لن اغامر
لا لن اغامر
عقلى الآن هو الحاكم
الناهى
الآمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق