السبت، 13 أغسطس 2011

عاطفة متأججة

لم اكن اعرف ان الشوق يمكن ان يكون بهذه الضراوة حتى قابلتك

لم اكن ادرك ان القبلات قد تكون اشهى من الشهد حتى قبلتك

و لم اشعر بالغربة بين اهلى حتى سافرتى

اغلق عيناى

و ادع خيالى يهيم فيك

فى خصلات شعرك التى تنساب فى سلاسة بين اصابعى

كلما احطت رأسك بيداى و احتويتك

فى بريق عينيكى

التى تتلالان فى بهاء تحت ضوء القمر

من اجلهما, عشقت السهر

خططت الشعر و النثر

يا جوهرة القدر

لمساتك تفيض حبا

تمحو عن قلبى عذاب القهر

انظر لذكرياتنا معا

ابتسامة عريضة لم اعهدها على وجهى فى الصور

ثم ادقق فى ملامحك و اطيل النظر

اى لوحة فنيةانت؟

لو كان دافينشى يعرفك لترك الموناليزا جانبا

و اذهل بجمالك اجيالا من البشر

اتساءل هل تحسين بى عندما افكر بك؟

هل ترتعش اوصالك كلما تذكرتى قبلاتى

و همساتى التى امطرت بها اذنيك؟

هل مازلت تشعرين بثقل رأسى على كتفيك؟

بشهوة لسانى على نهديك؟

لا تدعى الوقت يضعف شعلة حبنا

فبداخلى لك نار موقدة

عاطفة متاججه

ما يزيدها الدهر الا اشتعالا

انت اتزانى و قبلتى

يا من اضفت الى روحى سلاما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق