السبت، 13 أغسطس 2011

امنحينى الانتماء

حين تغلق الستائر

و تغمض الجفون

يراودنى سؤال

ماذا يكن ان لم اكون؟

تراودنى شكوك عن حقيقتى

لا يسعنى التحقق من هويتى

أصوات تبعث فى الانين

و اخرى تثير لهيب الحنين

هواجس تخيفنى من ذاتى

تعترضها تهويدة قديمة من طفولتى

و همسات من اتوق لادعوها حبيبتى

لكننى ارى مصير مجهول

حتى و ان تبعت سبيل قويم

فتشت اعماق المحيط...

طفت البلدان...

عشقت النساء و ركعت للسماء...

عرفت الاديان

و تذوقت الالحاد

لكنى لم اجد ما اريد

مهما تغلغلت فى اعماق الانسان

لم يعد هناك ما يبعث فى القلب السرور

مملة تسير حياتى

تدور الدوائر

و انا كالساقية أدور

كلما ذكرت مأساتى

لا مفر من ان اثور

و انى تحل القيود؟

هل يفيد العمر الممدود؟

هل يجوز احتواء المطرود؟

اريد ان انتمى لكيان

لطائفة, لعائلة....

او لشخص ما

امرأة تبعث فى حياة

سئمت شعور الموتى

لم اعد اطيق الفناء

خذى روحى قبل جسدى

خذى فؤادى قبل عقلى

سأهبك كل شيء

فقط, أمنحينى الانتماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق