السبت، 13 أغسطس 2011

رماد

اكتب لك القصائد

و تخط لى الاعذار

احاول السيطرة على نفسى

أتضرع للاله ليمن على بالتسامح كى لا أغار

كنت لى المجرة...

أما انا فاحد النجوم

كنت مثواى ان تكاثرت على الهموم

و حرارة صيفى اذا ما تلبدت سمائى بالغيوم

تنازلت بطيب خاطر عن كيانى

و بقيت مع الانين المكتوم

ظلام...

حطام....

اثام ارتكبتها

هيام....

أحلام....

و اثار جراح محوتها

باسم الحب

تهت فى فضائك, فخسرت هويتى

غيرت اسمى و دينى و وجهتى

و جعلت قلبك فى العشف قبلتى

ففقدت عقلى و شراعى و دفتى

ثم تركتنى اعود خاوية اليدين

مصفرة الخدين

مكبلة القدمين

جاحدة و ملحدة

أنسيت قناديل أضئناها بلهيب الفؤاد؟

و ورود شكلت بها حروف اسمك فى انحاء البلاد؟

و قصور ماسية أقمناها مشدودة العماد؟

و ليال فيروزية قضيناها فى ارض الخيال

نتصور حياة تجمعنا...

بيت حميم...

مدفأة...

و أولاد

دخلت البيت فاذا به خاوى

لم يبق منا سوى صورة باهتة

قابعة على البراد

و قبلة كلما اغمضت عيناى تذوقتها

لا زال اكسيرها يسكرنى

منذ اول ميعاد

تمتد حياتى رتيبة كانها الدهر

و شيئا فشيئا يضيق البيت فاذا به قبر

نشبت جهنم فى قلبى من جفاك

مددت يدى لاطفئها

فلم اجد سوى رماد......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق